الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
وعرّفها بعضهم: بالشرف، وقيل: الدرجة، وقيل: ما طال من البناء وحسن، وقيل: هي العلامة. واصطلاحا: عرّفها بعض العلماء: بأنها طائفة متميزة من آيات القرآن ذات مطلع وخاتمة. وقيل: (السورة): تمام جملة من المسموع تحيط بمعنى تام بمنزلة إحاطة السور بالمدينة. [تحرير التنبيه ص 75، والموسوعة الفقهية 25/ 287].
أو السوط: الخلط، فالعذاب مختلط متنوع، فصب عليهم من العذاب أخلاطا متنوعة. [المفردات ص 248، والتوقيف ص 419، والمطلع ص 282، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 335].
وسوق القتال أو العراك أو الحرب: موضع اشتباك المتحاربين، والجمع: أسواق. والسوق المالية: سوق استغلال الأموال لأجل طويل. والسوق الحرة: سوق يتعامل فيها في خارج البرصة أو الجمرك. والسوق السوداء: سوق يتعامل فيها خفية هربا من التسعير الجبري. [المعجم الوسيط (سوق) 1/ 482، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1204].
وسامت تسوم سوما: إذا رعت، فهي: سائمة، أي راعية في كلأ مباح، وجمع السائمة والسائم: سوائم. والسوم: عرض السلعة على البيع، يقال: (سمت بالسلعة أسوم بها سوما). وساومت واستمت بها وعليها: غاليت. قال الفيومي: سام البائع السلعة سوما: عرضها للبيع، وسامها المشترى واستامها: طلب بيعها. فالسوم: الرعي في كلأ مباح (في باب الزكاة)، وبمعنى عرض البائع سلعته بثمن ما ويطلبه من يرغب في شرائها بثمن دونه. [النظم المستعذب 1/ 141، والتوقيف ص 419، 420، والموسوعة الفقهية 25/ 292].
وقال الشوكاني: هو شيء يعمل من الحنطة والشعير. [التوقيف ص 420، والمطلع ص 139، ونيل الأوطار 7/ 281].
[أنيس الفقهاء ص 102].
وكانت السياحة هكذا مما يتعبد به رهبان النصارى، ولذا جاء في الحديث: «سياحة أمتي الجهاد». [المغني لابن باطيش 1/ 267]، وتأتي السياحة بمعنى: الصوم. فالسياحة بالمعنى الأول قريبة من الرهبانية. [الموسوعة الفقهية 23/ 173].
وفي (الكليات): هي استصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجى في العاجل والآجل، وهو قريب من قول النسفي: السياسة: حياطة الرّعية بما يصلحها لطفا وعنفا. ونص بعض الفقهاء على أنها: فعل شيء من الحاكم لمصلحة يراها، وإن لم يرد بهذا الفعل دليل شرعي. فقال ابن عقيل: السياسة: ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يضعه الرسول صلّى الله عليه وسلم ولا نزل به وحي. ونقل ابن نجيم عن المقريزى: أنها القانون الموضوع لرعاية الآداب والمصالح وانتظام الأموال. وذكر ابن عابدين أن السياسة تستعمل عند الفقهاء بمعنى أخص من ذلك مما فيه زجر وتأديب ولو بالقتل، كما قالوا في اللوطي والسارق إذا تكرر منهما ذلك حل قتلهما سياسة. ولذا عرّفها بعضهم: (بأنها تغليظ جناية لها حكم شرعي حسما لمادة الفساد). وقيل: السياسة والتعزير مترادفان. [لسان العرب 3/ 2149، والكليات ص 510، وطلبة الطلبة ص 167، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 195، 196، والموسوعة الفقهية 25/ 296].
الأنهار والسواقي وغيرها، والجمع: سيوح. [المطلع ص 131، وتحرير التنبيه ص 130].
ويقال: (هم على سيرة واحدة)، أي على طريقة واحدة. [النظم المستعذب 2/ 268].
وقيل: هي ثياب من ثياب اليمن، والسيراء: الذهب. وقيل: الذهب الصافي. قال الجوهري: السيراء- بكسر السين وفتح الياء والمد-: برد فيه خطوط صفر، قال النابغة: وفي الحديث: «أهدي إليه أكيدر دومة حلّة سيراء». [النهاية 2/ 433]. قال ابن الأثير: هو نوع من البرود يخالطه حرير كالسيور، وهو فعلاء من السّير القدّ، وفي الحديث: «أعطى عليّا بردا سيراء»، وقال: «اجعله خمرا». [النهاية 2/ 433]. وفي حديث عمر رضي الله عنه: (رأى حلة سيراء تباع)، وحديثه الآخر: (أن أحد عماله وفد إليه وعليه حلة مسيرة): أي فيها خطوط من إبريسم كالسيور. [معجم الملابس في لسان العرب ص 75].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 589، والموسوعة الفقهية 25/ 310].
[فتح الباري (مقدمة) ص 143]. |